أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى خسارة صافية في غطاء الأشجار. منذ عام 2001، شهدت أنغولا تغييرًا صافيًا قدره -2,188,485 هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 4.41٪ في غطاء الأشجار من المدى المستقر البالغ 44,546,560 هكتار. لا يمثل هذا الفقدان قلقًا بيئيًا كبيرًا فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا للتنوع البيولوجي وسبل عيش المجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه النظم البيئية.
يعد تنبيه الحريق الأخير في مقاطعة هويلا تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على الموارد الطبيعية للبلاد. مع استمرار أنغولا في التعامل مع هذه التحديات البيئية، أصبحت الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة وتدابير مكافحة الحرائق الفعالة أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.