كانت الحرائق البرية مدمرة بشكل خاص، حيث يعتبر الحادث الأخير في كاليفورنيا تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر للمناطق الحرجية. تُظهر البيانات زيادة مستمرة في خسارة غطاء الأشجار بسبب الحرائق البرية، حيث سجل العام الأخير تأثر أكثر من 688,000 هكتار. كما يلعب التوسع العمراني دورًا كبيرًا، مع اتجاه تصاعدي في خسارة غطاء الأشجار بسبب توسع المدن والبنية التحتية.
تؤدي الآثار المتراكمة لهذه العوامل إلى تقليل غطاء الأشجار، مما له تداعيات على انبعاثات الكربون والتنوع البيولوجي وتغير المناخ. إن خسارة غطاء الأشجار لا تؤثر فقط على المناظر الطبيعية ولكن لها أيضًا عواقب بيئية أوسع يجب معالجتها بإلحاح.