وتتجاوز تأثيرات هذه الخسائر المخاوف البيئية وحدها. فإن استنزاف غطاء الأشجار يهدد أيضًا سبل عيش المجتمعات المحلية التي تعتمد على الغابات للموارد والخدمات البيئية. ويسلط الحادث الأخير في منطقة الشرق في الكاميرون، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية.
مع استمرار الكاميرون في مواجهة هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الاستخدام المستدام للأراضي وإدارة الغابات أكثر أهمية. ترسم البيانات صورة واضحة: بدون جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الجذرية لإزالة الغابات، فإن المناطق الحرجية في الدولة والفوائد التي تقدمها معرضة لخطر الانخفاض الأكبر.