مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١ فبراير ٢٠٢٥

ارتفاع إزالة الغابات في حوض الكونغو يثير القلق البيئي
ارتفاع إزالة الغابات في حوض الكونغو يثير القلق البيئي

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تضم ثاني أكبر غابة استوائية في العالم، تحديًا كبيرًا مع إزالة الغابات. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الكونغو الديمقراطية خسارة صافية تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في مساحة الغابات. يُعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، المسؤولة عن أكثر من 98٪ من إجمالي فقدان الغطاء الشجري.

تأثير إزالة الغابات هذا عميق، ليس فقط على التنوع البيولوجي وفقدان المواطن الطبيعية ولكن أيضًا على انبعاثات الكربون. وقد وصلت الانبعاثات الإجمالية الناتجة عن فقدان الغطاء الشجري إلى مستويات مذهلة، مما يساهم في مخاوف تغير المناخ. كما تلعب العمران وأنشطة الغابات دورًا أيضًا، على الرغم من أنها أقل بكثير مقارنة بالزراعة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تسلط الحوادث الأخيرة، مثل أحدث تنبيه بحريق في منطقة مونغالا، الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها الكونغو الديمقراطية. وبينما تساهم الحرائق البرية بشكل ضئيل في الخسارة الإجمالية للغطاء الشجري، فهي تذكير بمدى ضعف هذه النظم البيئية للغابات.

تُعد المناظر الطبيعية الغنية بالغابات في الكونغو الديمقراطية عنصرًا حيويًا في النظام البيئي العالمي، ويُعد استمرار فقدان الغطاء الشجري قضية ملحة للمحافظين وصانعي السياسات على حد سواء. تُبرز البيانات الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة لحماية هذه الموارد الحيوية للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات