تتصاعد اتجاهات فقدان الغطاء الشجري، حيث تحدث أكبر الخسائر في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، في عام 2023 وحده، شهدت الكونغو الديمقراطية فقدانًا للغطاء الشجري يزيد عن 1.32 مليون هكتار، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي. الأثر الناجم عن هذا الفقدان ليس بيئيًا فحسب، بل يساهم أيضًا في انبعاث الغازات الدفيئة، حيث بلغت الانبعاثات الإجمالية ما يقرب من 888 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون خلال الفترة المحللة.
يعد حادث الحريق الوحيد المبلغ عنه في إيتوري مثالًا صغيرًا على التدهور البيئي الأوسع الذي يحدث في غابات الكونغو الديمقراطية. بينما قد يختلف عدد حوادث الحرائق، يؤكد الفقدان المستمر للغطاء الشجري على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من الأضرار البيئية الإضافية والحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في الكونغو الديمقراطية.
تعتبر غابات الكونغو الديمقراطية مكونًا حيويًا في النظام البيئي العالمي، ويعد فقدان الغطاء الشجري المستمر موضوعًا يثير القلق الدولي. تعد معضلة البلاد في التوفيق بين التوسع الزراعي والحفاظ على الغابات تحديًا يتطلب الاهتمام والعمل لضمان الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية الحيوية للأجيال القادمة.