مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٣٠ يناير ٢٠٢٥

جمهورية الكونغو الديمقراطية تكافح زيادة في فقدان غطاء الأشجار، والزراعة المتنقلة كالسبب الرئيسي
جمهورية الكونغو الديمقراطية تكافح زيادة في فقدان غطاء الأشجار، والزراعة المتنقلة كالسبب الرئيسي

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية تحديًا كبيرًا مع زيادة ملحوظة في فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة كانت السائق الرئيسي لهذا الاتجاه، حيث تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. لم تؤد هذه الممارسة فقط إلى تقليل كبير في غطاء الأشجار في البلاد ولكنها كانت أيضًا السبب الرئيسي لانبعاثات الكربون المرتبطة بإزالة الغابات.

من عام 2001 إلى عام 2023، شهدت الكونغو الديمقراطية خسارة مذهلة لغطاء الأشجار، مع أعلى مستوى مسجل في عام 2017 بحوالي 1.47 مليون هكتار. أدت الآثار التراكمية لهذه الخسائر إلى انخفاض صافي في غطاء الأشجار بحوالي 3.55٪، وهو رقم مقلق بالنظر إلى أهمية النظم البيئية الغابية للتنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش السكان المحليين.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تشير الحوادث الأخيرة من يناير 2025 إلى أن منطقة هاوت-أويل لم تسلم، حيث تشير التنبيهات بالحرائق إلى التحديات المستمرة في إدارة الغابات والحفاظ عليها. بينما قد يبدو عدد الحوادث صغيرًا، يمكن أن يكون الأثر على البيئة والمجتمعات عميقًا، خاصةً عند الجمع بين الاتجاه الأوسع لتدمير المواطن.

المساحة الشاسعة المغطاة بالغابات في الكونغو الديمقراطية، التي كانت في السابق حصنًا للتنوع البيولوجي ومصدرًا حيويًا للكربون، أصبحت الآن مهددة بالأنشطة البشرية. تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي توازن بين احتياجات السكان والحفاظ على البيئة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات