من عام 2001 إلى عام 2023، شهدت الكونغو الديمقراطية خسارة صافية تزيد عن 6 ملايين هكتار من الغطاء الشجري، مما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في مساحتها الغابية. هذه الخسارة لا تؤثر فقط على التنوع البيولوجي والنظم البيئية ولكن لها أيضًا تداعيات أوسع على تغير المناخ، حيث تعتبر الغابات مستودعات رئيسية للكربون.
يعتبر التنبيه الأخير بوجود حرائق في منغالا تذكيرًا صارخًا بالتهديدات المتعددة التي تواجه غابات الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك الحرائق البرية، والتي، على الرغم من أنها ليست سائقًا رئيسيًا، لا تزال تشكل خطرًا على الغطاء الشجري المتبقي. إن التأثير التراكمي لهذه العوامل هو منظر طبيعي يزداد عرضة للتدهور البيئي، مع تداعيات محتملة تمتد إلى ما وراء حدود الدولة.
مع استمرار مواجهة الكونغو الديمقراطية لهذه التحديات البيئية، من الضروري تعزيز النقاشات حول استخدام الأراضي المستدام وإدارة الغابات للتخفيف من المزيد من الخسائر والحفاظ على هذا المورد الطبيعي الحيوي للأجيال القادمة.