مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١ نوفمبر ٢٠٢٤

الإكوادور تكافح فقدان غطاء الأشجار وسط حادث حريق حديث في منطقة مانابي
الإكوادور تكافح فقدان غطاء الأشجار وسط حادث حريق حديث في منطقة مانابي

شهدت الإكوادور خسارة ملحوظة في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث كان آخر حادث هو إنذار بحريق في منطقة مانابي. تمتلك البلاد مساحة تزيد عن 25.60 مليون هكتار، وتغطية شجرية كبيرة تقدر بحوالي 19 مليون هكتار. ومع ذلك، تكشف البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لإزالة الغابات، يقوده بشكل أساسي الزراعة المتنقلة، والتي تمثل السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار.

من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت الإكوادور فقدانًا مقلقًا لغطاء الأشجار يزيد عن 494,949 هكتار. ظلت الزراعة المتنقلة السبب الرئيسي، تليها عوامل أخرى مثل الحراجة والتحضر والحرائق. يتضح تأثير هذه الخسائر في التغير الصافي لغطاء الأشجار، الذي يظهر انخفاضًا بمقدار 276,381 هكتار، ما يعادل تغيرًا بنسبة -1.50٪.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

وحده عام 2022 شهد فقدان غطاء الأشجار بأكثر من 52,577 هكتار، حيث لعبت الزراعة المتنقلة مرة أخرى دورًا كبيرًا. وعلى الرغم من عدم توفر بيانات عن الحرائق في عام 2022، فإن حادث الحريق الوحيد المبلغ عنه في مانابي في عام 2024 يبرز التحديات المستمرة التي تواجهها الإكوادور في الحفاظ على غاباتها.

لفقدان غطاء الأشجار تداعيات ليست فقط على التنوع البيولوجي والنظم البيئية ولكن أيضًا على انبعاثات الكربون، حيث تم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مر السنين. ومع استمرار البلاد في مواجهة هذه القضايا البيئية، يعتبر الإنذار الحريق الأخير تذكيرًا بالتهديدات المستمرة للتراث الطبيعي للإكوادور.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات