مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢ نوفمبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه خسارة غطاء الأشجار وسط ممارسات الزراعة المتغيرة والحراجة
زيمبابوي تواجه خسارة غطاء الأشجار وسط ممارسات الزراعة المتغيرة والحراجة

في تطور بيئي مقلق، شهدت زيمبابوي خسارة كبيرة في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتغيرة وممارسات الحراجة. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الدولة انخفاضًا صافيًا في غطاء الأشجار يقدر بحوالي 398,438 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.91% من مداه الأصلي. وقد صاحب هذا الفقدان انبعاثات كبيرة للكربون الإجمالي، مما يزيد من تأثيره على النظم البيئية الطبيعية في زيمبابوي.

تشير البيانات إلى أن الزراعة المتغيرة كانت السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، يليها عن كثب أنشطة الحراجة. معًا، كانت هذه العوامل الدافعة وراء الجزء الأكبر من إزالة الغابات، بينما ساهمت الحرائق البرية والتحضر بدرجة أقل. يسلط الحادث الأخير من مقاطعة ميدلاندز، زيمبابوي، مع تنبيه حريق واحد، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

كان غطاء الأشجار في زيمبابوي، الذي امتد في الأصل على مساحة تزيد عن 1.40 مليون هكتار، تحت ضغط مستمر، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2017 بأكثر من 25,000 هكتار. وعلى الرغم من أنه كانت هناك مكاسب في غطاء الأشجار في بعض السنوات، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى نمط مقلق من التدهور البيئي. هذا الاتجاه لا يهدد التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية فحسب، بل يشكل أيضًا مخاطر على المناخ من خلال زيادة انبعاثات الكربون.

تعد البيانات تذكيرًا صارخًا بضرورة ممارسات إدارة الأراضي المستدامة وأهمية الحفاظ على الغابات الطبيعية. مع استمرار زيمبابوي في التعامل مع هذه التحديات البيئية، يظل التركيز على عكس اتجاه فقدان غطاء الأشجار أمرًا حاسمًا لصحة الكوكب ورفاهية الأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات