كان غطاء الأشجار في زيمبابوي، الذي امتد في الأصل على مساحة تزيد عن 1.40 مليون هكتار، تحت ضغط مستمر، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2017 بأكثر من 25,000 هكتار. وعلى الرغم من أنه كانت هناك مكاسب في غطاء الأشجار في بعض السنوات، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى نمط مقلق من التدهور البيئي. هذا الاتجاه لا يهدد التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية فحسب، بل يشكل أيضًا مخاطر على المناخ من خلال زيادة انبعاثات الكربون.
تعد البيانات تذكيرًا صارخًا بضرورة ممارسات إدارة الأراضي المستدامة وأهمية الحفاظ على الغابات الطبيعية. مع استمرار زيمبابوي في التعامل مع هذه التحديات البيئية، يظل التركيز على عكس اتجاه فقدان غطاء الأشجار أمرًا حاسمًا لصحة الكوكب ورفاهية الأجيال القادمة.