يضيف حادث حريق حديث في الثالث من أكتوبر عام 2024 في هوت لومامي، جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، إلى التحديات البيئية للبلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الكونغو الديمقراطية فقدانًا كبيرًا في تغطية الأشجار بشكل رئيسي بسبب الزراعة البدائية، والتي ساهمت بأكثر من 98٪ من إجمالي الخسارة. تكشف البيانات عن خسارة صافية في تغطية الأشجار تقدر بـ6 ملايين هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ من التغطية الثابتة للأشجار. كما تلعب التحضر والغابات والحرائق البرية أدوارًا ثانوية في هذه الخسارة، لكن تأثيرها المجتمع يظل أقل من 2٪ من المجموع. يسلط هذا الاتجاه الضوء على الحاجة الماسة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة في المنطقة للحفاظ على مواردها الغابية الشاسعة، والتي تعتبر حيوية للنظام البيئي العالمي.
استعرض الملف التعريفي للدولة