مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٣ ديسمبر ٢٠٢٤

تزايد فقدان غطاء الأشجار في الكونغو يثير مخاوف بيئية
تزايد فقدان غطاء الأشجار في الكونغو يثير مخاوف بيئية

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة بغاباتها الشاسعة، تحديًا كبيرًا مع زيادة مستمرة في فقدان غطاء الأشجار على مدى العقدين الماضيين. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 232 مليون هكتار، شهدت خسارة صافية تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من غطاء الأشجار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في مساحتها الحرجية. السبب الرئيسي لهذا الإزالة هو الزراعة البدائية، المسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. تشمل العوامل الأخرى المساهمة التحضر وأنشطة الغابات والحرائق، حيث تمثل الزراعة البدائية وحدها أكثر من 98٪ من فقدان غطاء الأشجار.

أبرزت الحادثة الأخيرة في سود-أوبانجي الأزمة البيئية المستمرة. في 3 ديسمبر 2024، تم تسجيل تنبيه حريق في المنطقة، مضيفًا إلى قائمة الحوادث التي زادت من تدهور البيئة في البلاد. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث قد يختلف سنويًا، إلا أن الاتجاه واضح: غابات الكونغو تحت الحصار، والتداعيات على التنوع البيولوجي والمناخ والمجتمعات المحلية عميقة. إن فقدان الغابات لا يقلل فقط من قدرة امتصاص الكربون ولكنه يهدد أيضًا التنوع البيولوجي الغني وسبل عيش الملايين الذين يعتمدون على هذه النظم البيئية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير
عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات