تواجه بوليفيا تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تشير البيانات الأخيرة إلى استمرار زيادة في خسارة الغطاء الشجري، مع كون أحدث حادث هو حريق في إدارة سانتا كروز. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بـ 3.32 مليون هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.61% من مداه السابق. يظل الزراعة البدائية السائدة السائق الرئيسي، مسؤولة عن جزء كبير من إزالة الغابات، يليها أنشطة الحراجة.
لا يمكن تجاهل تأثير الحرائق البرية، على الرغم من أنها أصغر نسبيًا، حيث تساهم في خسارة الغطاء الشجري وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يضيف أحدث تنبيه للحريق، المسجل في 4 سبتمبر 2024، إلى المخاوف المتزايدة بشأن قدرة بوليفيا على إدارة وتخفيف مثل هذه الحوادث البيئية. للتأثير التراكمي لهذه الخسائر آثار عميقة على التنوع البيولوجي في البلاد، والمناخ، والمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه النظم البيئية.
استعرض الملف التعريفي للدولة