مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٥ يناير ٢٠٢٥

إثيوبيا تكافح تصاعد خسارة غطاء الأشجار وتسجل حادث حريق واحد في أمهرة
إثيوبيا تكافح تصاعد خسارة غطاء الأشجار وتسجل حادث حريق واحد في أمهرة

تعاني إثيوبيا من انخفاض كبير في غطاء الأشجار، وهو اتجاه استمر على مر السنين. تكشف البيانات الأخيرة عن نمط مقلق من فقدان غطاء الأشجار، والذي كان له تأثير كبير على المشهد الطبيعي للبلاد. حتى عام 2023، بلغ إجمالي فقدان غطاء الأشجار 36,262.92 هكتار، حيث تم تحديد الزراعة البدائية كسبب رئيسي لهذا الفقدان.

يمثل هذا الفقدان استمرارًا لاتجاه مقلق، حيث تغير صافي غطاء الأشجار بشكل سلبي بمقدار -738,330.73 هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 3.61٪ من غطاء الأشجار الثابت. ساهمت الآثار التراكمية للزراعة البدائية والتحضر وممارسات الغابات والحرائق البرية في هذا الانخفاض. ومن الجدير بالذكر أن الحرائق البرية كانت مشكلة مستمرة، على الرغم من أنها تمثل جزءًا أصغر نسبيًا من إجمالي الخسارة مقارنة بالعوامل الأخرى.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يسلط الحادث الأخير في أمهرة، إثيوبيا، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه حريق واحد في 5 يناير 2025، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة والحفاظ على غطاء الأشجار. وعلى الرغم من أن هذا الحادث قد يبدو طفيفًا بمعزله، إلا أنه جزء من نمط أوسع من الضغوط البيئية التي يجب على إثيوبيا معالجتها.

يتعرض مدى غطاء الأشجار في البلاد، الذي يبلغ 12,040,336.15 هكتار، لضغوط متزايدة، ويؤدي الفقدان المستمر إلى تداعيات على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على هذه النظم البيئية. ترسم البيانات صورة واضحة للحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من المزيد من الخسائر وتعزيز التعافي في المناطق المتضررة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات