يذكرنا الحادث الأخير في جونقلي، جنوب السودان، حيث أبلغت إثيوبيا عن تنبيه حريق واحد، بالتحديات المستمرة التي تواجهها البلاد مع الحرائق البرية. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية لم تكن السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري تاريخيًا، إلا أنها تساهم في التدهور العام للبيئة الطبيعية في إثيوبيا.
أظهرت الاتجاهات على مر السنين تقلبات في معدل فقدان الغطاء الشجري، حيث شهدت بعض السنوات معدلات أعلى من غيرها. ومع ذلك، يظل الموضوع العام واحدًا من القلق البيئي الكبير، حيث يحمل فقدان الغطاء الشجري تداعيات على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش السكان المحليين.