تعاني إثيوبيا من زيادة كبيرة في فقدان غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث كان آخر حادث هو تنبيه بوجود حريق في منطقة الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية. البلاد، التي تمتلك مساحة تزيد عن 112 مليون هكتار، شهدت انخفاض مساحة غطاء الأشجار إلى حوالي 12 مليون هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن المحرك الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار كان الزراعة المتنقلة، التي ساهمت في الجزء الأكبر من إزالة الغابات.
كان تأثير الزراعة المتنقلة عميقًا، حيث أُرجع ما يقرب من 95٪ من فقدان غطاء الأشجار إلى هذه الممارسة. لعبت عوامل أخرى مثل الغابات والحرائق البرية والتحضر دورًا أيضًا، ولكن بدرجة أقل. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى خسارة صافية في غطاء الأشجار، والتي شهدت انخفاضًا بنسبة 3.61٪ على مر السنين. يؤثر هذا الفقدان ليس فقط على المناظر الطبيعية ولكن له أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون والصحة العامة للنظام البيئي.
استعرض الملف التعريفي للدولة