شهدت موزمبيق ارتفاعًا ملحوظًا في فقدان الغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن أحدث حادث في مقاطعة كابو ديلغادو. تكشف البيانات أن البلاد شهدت خسارة صافية تبلغ 4.30 مليون هكتار من الغطاء الشجري، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 10.21٪ في مساحتها الحرجية. وظلت الزراعة البدائية هي السائق الرئيسي، حيث تسببت في معظم الخسائر. وقد أدت هذه الممارسة وحدها إلى إزالة الغابات في حوالي 236,533 هكتار في عام 2022، مما ساهم في نسبة مذهلة تبلغ 93.23٪ من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن فقدان الغطاء الشجري لذلك العام.
وكان للتحضر تأثير مقارنةً أصغر، لكنه أيضًا كان مستمرًا، مع خسارة 35.68 هكتار في عام 2022. وقد ساهمت أنشطة الغابات في خسارة 347.95 هكتار في نفس العام. تسلط هذه الأرقام الضوء على تحدي مستمر لغابات موزمبيق، التي تغطي ما يقرب من 37٪ من مساحة البلاد. إن فقدان الغطاء الشجري له تداعيات خطيرة ليس فقط على التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية ولكن أيضًا على تنظيم المناخ، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولة