مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٨ ديسمبر ٢٠٢٤

إثيوبيا تواجه فقدان غطاء الأشجار وسط حادث حريق أخير في منطقة النيل العلوي
إثيوبيا تواجه فقدان غطاء الأشجار وسط حادث حريق أخير في منطقة النيل العلوي

تواجه إثيوبيا، الدولة التي تمتد على مساحة تزيد عن 112 مليون هكتار، تغيرات كبيرة في غطاء الأشجار على مر السنين. وقد أبرز حادث حريق حديث في 8 ديسمبر 2024 في منطقة النيل العلوي، قضية فقدان غطاء الأشجار مرة أخرى. يقف مدى غطاء الأشجار في البلاد، الذي يبلغ تقريباً 12 مليون هكتار، عند خسارة صافية تقدر بـ 738,331 هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 3.61%.

السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار في إثيوبيا كان الزراعة المتنقلة، التي ساهمت في الغالبية العظمى من إزالة الغابات. على مر السنين، أدت هذه الممارسة إلى انخفاض مستمر في غطاء الأشجار، مع لعب التحضر أيضاً دوراً ثانوياً. من الجدير بالذكر أن البيانات لا تشير إلى الحرائق البرية كعامل رئيسي، مما يوحي بأن حادث الحريق الأخير هو شذوذ وليس حدثاً شائعاً.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تأثير هذه الخسائر كبير، بالنظر إلى أن فقدان غطاء الأشجار من عام 2001 إلى عام 2022 أدى إلى انبعاثات ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. تظهر الاتجاهات تقلباً في معدل فقدان غطاء الأشجار، حيث شهدت بعض السنوات معدلات أعلى من غيرها. ومع ذلك، فإن المسار العام يشير إلى تحدي مستمر في الحفاظ على غطاء الأشجار في إثيوبيا وحمايته.

بينما تكافح البلاد مع هذه التغيرات البيئية، يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيراً بالتهديدات المستمرة للمشهد الطبيعي. الحادث، على الرغم من كونه معزولاً، يؤكد على الحاجة إلى اليقظة المستمرة والممارسات المستدامة لحماية غطاء الأشجار في إثيوبيا للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات