كان التغيير الصافي في الغطاء الشجري على مر السنين سلبيًا، مع خسارة صافية قدرها 738,330.73 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.61٪ من الغطاء الشجري المستقر. يتم مقارنة هذه الخسارة مع جهود لزيادة الغطاء الشجري، والتي بلغت 403,581.93 هكتار، لكنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر.
كان الأثر البيئي لهذه الاتجاهات كبيرًا، حيث كانت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون من فقدان الغطاء الشجري كبيرة. على سبيل المثال، في عام 2001، كانت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون تقريبًا 5.29 مليون ميغاغرام، وبحلول عام 2022، تضاعف هذا الرقم أكثر من الضعف ليصل تقريبًا إلى 11.74 مليون ميغاغرام.
يعتبر الحادث الأخير في أوروميا تذكيرًا صارخًا بالصراعات البيئية المستمرة التي تواجهها إثيوبيا. تؤكد البيانات على الحاجة إلى اليقظة والعمل المستمر للتخفيف من فقدان الغطاء الشجري وتأثيراته المرتبطة على البيئة والمجتمعات المحلية.