تواجه إثيوبيا تحديًا كبيرًا مع تصاعد خسارة الغطاء الشجري على مدى العقدين الماضيين. يضاف الحادث الأخير في منطقة عفار، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق في 16 ديسمبر 2024، إلى المخاوف البيئية المتزايدة. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري كان الزراعة المتنقلة، والتي تمثل جزءًا كبيرًا من أنشطة إزالة الغابات.
تشهد مساحة الغطاء الشجري في البلاد، التي تمتد على ما يزيد عن 12 مليون هكتار، خسارة صافية تقدر بحوالي 738,330 هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 3.61% في الغطاء الشجري. لعبت العمران، على الرغم من كونها مساهمًا ثانويًا مقارنة بالزراعة، دورًا أيضًا في تقليل الغطاء الشجري. من الجدير بالذكر أن هناك تقلبًا في الخسارة السنوية للغطاء الشجري، حيث شهدت بعض السنوات زيادة حادة، مما يدل على التفاعل المعقد للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية التي تؤثر على غابات إثيوبيا.
استعرض الملف التعريفي للدولة