واجهت الجزائر مؤخرًا حادث حريق بري في ولاية بجاية، مما يعكس تحديًا بيئيًا مستمرًا للبلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الجزائر خسارة ملحوظة في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة البدائية والحرائق البرية. تظهر البيانات أن إجمالي خسارة غطاء الأشجار بالهكتار قد شهد تقلبات، مع ذروة بارزة في عام 2017. على الرغم من هذه الخسائر، كان هناك مكسب صافي في غطاء الأشجار، مما يشير إلى بعض جهود التعافي وإعادة التحريج.
تظل الزراعة البدائية السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تساهم في الغالبية العظمى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بهذه الخسائر. وبينما لا تعتبر الحرائق البرية السبب الأكبر، إلا أن لها وجودًا مستمرًا، مما يفاقم الأثر البيئي. يبلغ إجمالي مدى غطاء الأشجار في البلاد أكثر من 1.20 مليون هكتار، وهو جزء صغير من إجمالي مساحة الأرض، مما يبرز أهمية الحفاظ على المناطق الحرجية وتوسيعها.
استعرض الملف التعريفي للدولة