مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤

موزمبيق تواجه تصاعد في فقدان غطاء الأشجار وحادث حريق أخير
موزمبيق تواجه تصاعد في فقدان غطاء الأشجار وحادث حريق أخير

تواجه موزمبيق تحديًا كبيرًا مع خسارة صافية تزيد عن 4.30 مليون هكتار من غطاء الأشجار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 10.20٪. يرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. وبينما يساهم التحضر بدرجة أقل، إلا أنه يلعب دورًا في تقليل غطاء الأشجار. يضيف الحادث الأخير في مقاطعة سوفالا، موزمبيق، حيث تم تسجيل تنبيه حريق في 10 نوفمبر 2024، إلى المخاوف البيئية المستمرة.

ترسم البيانات على مر السنين صورة مقلقة للصحة البيئية في موزمبيق. من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت البلاد ارتفاعًا مستمرًا في فقدان غطاء الأشجار، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي الدافع الرئيسي. على الرغم من عدم توفير النسبة المئوية الدقيقة لفقدان غطاء الأشجار الناتج عن الزراعة المتنقلة، إلا أنه من الواضح أن هذه الممارسة أدت إلى تغيرات بيئية كبيرة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

لا يقتصر تأثير هذه الخسائر على استنزاف غطاء الأشجار فحسب، بل يشمل أيضًا انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم أكثر في تغير المناخ. ولا تظهر الاتجاهات أي علامات على التوقف، حيث يسلط حادث الحريق الأخير الضوء على الضعف المستمر للمناظر الطبيعية في موزمبيق.

مع استمرار البلاد في التعامل مع هذه التحديات، يعتبر تنبيه الحريق الأخير تذكيرًا بالتهديدات المستمرة لبيئتها. يؤكد التأثير التراكمي لفقدان غطاء الأشجار على مر السنين على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في موزمبيق.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات