تواجه زيمبابوي تحديات بيئية كبيرة حيث تكشف البيانات عن اتجاه مقلق في فقدان غطاء الأشجار. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.91% في المناطق الحرجية. يعود هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة وأنشطة الحراجة، والتي تشكل نسبة مذهلة تبلغ 58% و40% من إجمالي فقدان غطاء الأشجار على التوالي.
تساهم حوادث الحرائق، على الرغم من كونها أصغر نسبيًا، في إزالة الغابات في البلاد، حيث تسلط الحرائق الأخيرة في مقاطعة ماشونالاند الوسطى الضوء على التهديد المستمر. كما يلعب التحضر دورًا في ذلك، ولكن بدرجة أقل. يؤدي التأثير التراكمي لهذه العوامل ليس فقط إلى تقليل الجمال الطبيعي لزيمبابوي ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على التنوع البيولوجي وتآكل التربة وتنظيم المناخ.
استعرض الملف التعريفي للدولة