تواجه موزمبيق تحديًا كبيرًا في إدارة غطاء الأشجار، مع خسارة صافية تزيد عن 4.30 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 10.21٪ في مدى غطاء الأشجار. يعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. يظهر تأثير هذا الفقدان في انبعاثات الكربون للبلاد، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم مخاوف التغير المناخي العالمي.
يضيف الحادث الأخير في مقاطعة كابو ديلغادو، حيث تم تسجيل تنبيه حريق في 13 نوفمبر 2024، إلى الضغوط البيئية المستمرة. على الرغم من أن عدد الحوادث صغير نسبيًا، إلا أن التأثير التراكمي لهذه الأحداث يمكن أن يكون كبيرًا. تقلص مدى غطاء الأشجار في موزمبيق، الذي كان يمتد في الأصل على مساحة تزيد عن 28 مليون هكتار، بشكل كبير، مما أثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش السكان المحليين.
استعرض الملف التعريفي للدولة