تواجه موزمبيق خسارة كبيرة في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تعد الزراعة البدائية السائدة السبب الرئيسي. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن نمط ثابت من إزالة الغابات، يُعزى بشكل أساسي إلى الممارسات الزراعية التي تشمل تطهير الغابات لزراعة المحاصيل. يبلغ مدى غطاء الأشجار في البلاد أكثر من 28 مليون هكتار، وقد شهد خسارة صافية تقارب 4.30 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 10.20٪.
ليس التأثير البيئي لهذه الخسارة فحسب، بل يساهم أيضًا في إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية. وبينما يعتبر التحضر عاملاً أقل تأثيراً، إلا أنه يساهم أيضًا في تقليل غطاء الأشجار. يسلط الحادث الأخير من مقاطعة كابو ديلغادو، مع تنبيه حريق واحد، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها موزمبيق في إدارة مواردها الطبيعية.
استعرض الملف التعريفي للدولة