تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) اتجاهًا مقلقًا لتصاعد إزالة الغابات. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الكونغو الديمقراطية خسارة كبيرة في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة البدائية، التي تمثل الغالبية العظمى من هذا التقليص. تكشف البيانات عن خسارة صافية تبلغ 6,001,904.69 هكتار من غطاء الأشجار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في إجمالي غطاء الأشجار في البلاد. هذه الخسارة لا تؤثر فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة ولكنها تسهم أيضًا في انبعاث كميات كبيرة من الغازات الدفيئة.
يسلط الحادث الأخير في نورث كيفو الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. في 15 نوفمبر 2024، تم تسجيل تنبيه حريق في المنطقة، مضيفًا إلى الوضع الحرج بالفعل لفقدان غطاء الغابات. بينما يعتبر عدد الحوادث مثل الحرائق منخفضًا نسبيًا مقارنة بالأضرار التي تسببها الزراعة البدائية والتحضر، إلا أنها لا تزال تلعب دورًا في التدهور العام لغابات الكونغو الديمقراطية.
استعرض الملف التعريفي للدولة