مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤

تزايد خسارة غطاء الأشجار في الكونغو يثير مخاوف بيئية
تزايد خسارة غطاء الأشجار في الكونغو يثير مخاوف بيئية

شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية زيادة كبيرة في خسارة غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق. تمتلك البلاد، التي تفتخر بمساحة شاسعة تزيد عن 232 مليون هكتار، خسارة صافية تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من غطاء الأشجار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55% في مدى غطاء الأشجار.

لا يزال الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي لهذا الإزالة للغابات، حيث تتحمل المسؤولية عن الغالبية العظمى من خسارة غطاء الأشجار. وعلى الرغم من أن التحضر يساهم بدرجة أقل، إلا أنه كان عاملاً ثابتًا أيضًا. من الجدير بالذكر أن حوادث الحرائق كانت ضئيلة مقارنة بأسباب أخرى، ولكنها لا تزال تساهم في الانخفاض العام في غطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

أبرز تقرير الحوادث الأخير من شمال كيفو تنبيهًا واحدًا لحريق، مما يؤكد على التحديات المستمرة التي تواجهها الكونغو الديمقراطية في إدارة مواردها الغابية. إن التأثير التراكمي لهذه الخسائر ليس مصدر قلق للنظام البيئي المحلي فحسب، بل له أيضًا تداعيات أوسع على التنوع البيولوجي العالمي وتنظيم المناخ.

تلعب التنوع البيولوجي الغني في الكونغو وغاباتها الشاسعة دورًا حيويًا في امتصاص الكربون، ولا شك أن خسارة مساحة كبيرة من غطاء الأشجار قد ساهمت في ارتفاع انبعاثات الكربون. بينما تكافح البلاد مع هذه التحديات البيئية، تدعو البيانات إلى زيادة الاهتمام والعمل لحماية واستعادة هذه الموارد الطبيعية الحيوية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات