شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية انخفاضاً ملحوظاً في الغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 3.55٪ في الغطاء الشجري. يُعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، والتي تتحمل القسم الأكبر من مسؤولية إزالة الغابات، تليها التحضر والحراجة والحرائق البرية. يسلط تقرير الحادث الأخير من شمال كيفو الضوء على التحديات المستمرة، مع تنبيه جديد بالحريق يؤكد على التهديد المستمر لغابات المنطقة.
تأثير إزالة الغابات هذه عميق، ليس فقط على النظم البيئية المحلية والتنوع البيولوجي ولكن أيضاً على المناخ العالمي. تعتبر غابات الكونغو مستودعاً حيوياً للكربون، وتؤدي تدهورها إلى إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. على مر السنين، رافق فقدان الغطاء الشجري انبعاثات مليارات الأطنان المترية من ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم من تأثيرات تغير المناخ.
استعرض الملف التعريفي للدولة