شهد عام 2020 التأثير الأكثر شدة، مع خسارة تزيد عن 2.35 مليون هكتار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الحرائق البرية التي كانت مسؤولة عن نسبة ساحقة تصل إلى 83% من خسارة ذلك العام. أدى هذا الحدث الكارثي إلى إطلاق كميات هائلة من انبعاثات الكربون، مما زاد من تفاقم أزمة المناخ العالمية.
تشير بيانات الحوادث الأخيرة من ديسمبر 2024 إلى أن إقليم الشمال في أستراليا قد شهد حوادث حرائق برية، وهو تذكير بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على النظم البيئية والتنوع البيولوجي في البلاد.
أظهر الاتجاه على مر السنين نمطًا متقلبًا لفقدان الغطاء الشجري، حيث شهدت بعض السنوات خسائر أكثر حدة من غيرها. ومع ذلك، فإن السرد العام هو واحد من القلق البيئي الكبير الذي يتطلب الاهتمام والعمل للتخفيف من الأضرار الإضافية وتعزيز الانتعاش واستدامة المناظر الطبيعية الأسترالية.