مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٥ ديسمبر ٢٠٢٤

أستراليا تواجه خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
أستراليا تواجه خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تواجه أستراليا تحديات بيئية كبيرة على مر السنين، حيث كان فقدان الغطاء الشجري والحرائق البرية في طليعة هذه التحديات. تشمل مساحة البلاد الشاسعة التي تزيد عن 768 مليون هكتار مدى غطاء شجري يقدر بحوالي 42 مليون هكتار. ومع ذلك، تكشف البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لفقدان الغطاء الشجري، مع خسارة صافية تزيد عن 916 ألف هكتار، مما يشير إلى تغيير سلبي بنسبة تقريباً 1.03%.

كانت الحرائق البرية هي السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث ساهمت بنسبة مذهلة تصل إلى 55% من إجمالي الخسارة على مر السنين. تليها أنشطة الغابات، والتي تمثل حوالي 30%، بينما تساهم الزراعة البدائية والتحضر بنسب صغيرة لكنها مؤثرة بنسبة 5% و10% على التوالي.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

شهد عام 2020 التأثير الأكثر شدة، مع خسارة تزيد عن 2.35 مليون هكتار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الحرائق البرية التي كانت مسؤولة عن نسبة ساحقة تصل إلى 83% من خسارة ذلك العام. أدى هذا الحدث الكارثي إلى إطلاق كميات هائلة من انبعاثات الكربون، مما زاد من تفاقم أزمة المناخ العالمية.

تشير بيانات الحوادث الأخيرة من ديسمبر 2024 إلى أن إقليم الشمال في أستراليا قد شهد حوادث حرائق برية، وهو تذكير بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على النظم البيئية والتنوع البيولوجي في البلاد.

أظهر الاتجاه على مر السنين نمطًا متقلبًا لفقدان الغطاء الشجري، حيث شهدت بعض السنوات خسائر أكثر حدة من غيرها. ومع ذلك، فإن السرد العام هو واحد من القلق البيئي الكبير الذي يتطلب الاهتمام والعمل للتخفيف من الأضرار الإضافية وتعزيز الانتعاش واستدامة المناظر الطبيعية الأسترالية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات