تواجه أستراليا مؤخرًا حادث حريق في كوينزلاند، مما يعكس اتجاهًا أوسع للتحديات البيئية. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد تقلبات كبيرة في فقدان غطاء الأشجار، مع ذروة ملحوظة في عام 2020 عندما فُقد أكثر من 2.35 مليون هكتار. كانت الحرائق البرية من العوامل الرئيسية لهذا الفقدان، إلى جانب عوامل أخرى مثل الغابات والزراعة المتنقلة والتحضر.
تشير البيانات إلى أنه بينما كان هناك بعض الزيادة في غطاء الأشجار، فإن التغيير الصافي لا يزال سلبيًا، مع خسارة تتجاوز 916,000 هكتار. وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 1.03٪ في غطاء الأشجار، وهو اتجاه مقلق للتنوع البيولوجي والتوازن البيئي للبلاد. تأثير هذه التغييرات متعدد الأوجه، حيث يؤثر ليس فقط على المواطن الطبيعية ولكن أيضًا يساهم في الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون، حيث سجل عام 2020 أعلى الانبعاثات بأكثر من 685 مليون طن متري.
استعرض الملف التعريفي للدولة