مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٦ أغسطس ٢٠٢٤

زامبيا تواجه تصاعد في خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
زامبيا تواجه تصاعد في خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تواجه زامبيا تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تكشف البيانات عن اتجاه تصاعدي في خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 2.87 مليون هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 7.30% في إجمالي الغطاء الشجري لديها. يُعزى هذا النقص بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، التي تُعتبر المسبب الرئيسي لإزالة الغابات، تليها العمران، والحرائق البرية، وأنشطة الغابات.

تأثير هذه الأنشطة على التنوع البيولوجي الغني في زامبيا وقدرتها على امتصاص الانبعاثات الكربونية عميق. تشير البيانات إلى أن الزراعة البدائية وحدها أدت إلى خسارة أكثر من 2 مليون هكتار من الغطاء الشجري، مما يبرز الحاجة إلى ممارسات زراعية مستدامة. العمران، على الرغم من أنه أقل أهمية بالمقارنة، لا يزال يساهم بشكل ملحوظ في الخسارة، مما يؤكد التوتر بين التنمية والحفاظ على البيئة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تشكل الحرائق البرية أيضًا تهديدًا متكررًا، حيث تم الإبلاغ عن أحدث حادث في مقاطعة الغرب بزامبيا. على الرغم من أن عدد حوادث الحرائق منخفض نسبيًا، إلا أن إمكانية تسببها في أضرار واسعة النطاق هي مصدر قلق لا يمكن تجاهله.

إن الخسارة المستمرة للغطاء الشجري لا تقوض فقط النزاهة البيئية للمناظر الطبيعية في زامبيا ولكنها تهدد أيضًا سبل عيش المجتمعات التي تعتمد على هذه النظم البيئية. تعمل البيانات كدعوة للعمل من أجل جهود متضافرة للتخفيف من خسارة الغطاء الشجري وتنفيذ استراتيجيات توازن بين التنمية الاقتصادية والإشراف البيئي.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات