مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

تحت التهديد: نظرة على الاتجاهات المقلقة في فقدان غطاء الأشجار في زيمبابوي
تحت التهديد: نظرة على الاتجاهات المقلقة في فقدان غطاء الأشجار في زيمبابوي

تواجه زيمبابوي تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غاباتها. مع مساحة تزيد عن 39 مليون هكتار، يقف مدى غطاء الأشجار في البلاد عند حوالي 1.40 مليون هكتار. ومع ذلك، تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار على مر السنين، مع مساهمة عوامل مختلفة في هذا الانخفاض. كانت الزراعة البدائية والحراجة من الأسباب الرئيسية، حيث كانت الأولى مسؤولة عن نسبة كبيرة من الخسارة. على سبيل المثال، في عام 2022، كانت الزراعة البدائية مسؤولة عن أكثر من 61٪ من فقدان غطاء الأشجار، بينما ساهمت الحراجة بحوالي 35٪.

التأثير الناجم عن هذه الأنشطة واضح في التغير الصافي في غطاء الأشجار. على مر السنين، شهدت زيمبابوي خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.91٪ من غطاء الأشجار المستقر. هذه الخسارة لا تؤثر فقط على المناظر الطبيعية ولكن لها أيضًا تداعيات أوسع على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ والمجتمعات المحلية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تسلط الحوادث الأخيرة، مثل تنبيه الحريق في مقاطعة ماسفينغو، الضوء على التهديدات المستمرة التي تواجه غابات زيمبابوي. وبينما تساهم الحرائق البرية في جزء أصغر من إجمالي فقدان غطاء الأشجار، فهي لا تزال مصدر قلق ويمكن أن يكون لها تأثيرات مدمرة على المناطق الحرجية المتبقية.

يعد التأثير التراكمي لهذه العوامل مصدر قلق ويبرز الحاجة إلى جهود متضافرة لحماية واستعادة غابات زيمبابوي. ترسم البيانات صورة لكفاح الأمة للحفاظ على تراثها الطبيعي والحاجة الملحة لمعالجة عوامل إزالة الغابات.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات