تواجه أستراليا تحديًا كبيرًا مع زيادة حوادث الحرائق، ولا سيما ما تم الإبلاغ عنه مؤخرًا من حريق في كوينزلاند. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد اتجاهًا مقلقًا في فقدان غطاء الأشجار، حيث كانت الحرائق عاملاً رئيسيًا في ذلك. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن أستراليا شهدت خسارة صافية تقارب 1.03% في غطاء الأشجار بين عامي 2001 و2022. وبشكل خاص، كانت سنوات 2019 و2020 ملحوظة بخسائر مدمرة، حيث شكلت الحرائق الغالبية العظمى من تراجع غطاء الأشجار. لا يقتصر تأثير هذه الحرائق على البيئة فحسب، بل يساهم أيضًا في انبعاثات كربونية كبيرة، حيث شهد عام 2020 وحده انبعاثات تعادل أكثر من 685 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بسبب فقدان غطاء الأشجار. يؤكد هذا الاتجاه على الحاجة الملحة لاستراتيجيات للتخفيف من مخاطر الحرائق وتعزيز إدارة الغابات للحفاظ على التراث الطبيعي لأستراليا.
استعرض الملف التعريفي للدولة