في تطور حديث، أبلغت موزمبيق عن حادث حريق واحد في مقاطعة نياسا، مضيفة إلى التحديات البيئية المستمرة في البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت موزمبيق انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن البلاد واجهت خسارة صافية تبلغ 4.30 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10.21٪ من مداها السابق. السبب الرئيسي لهذا الانخفاض يُعزى إلى الزراعة المتنقلة، المسؤولة عن الغالبية العظمى من الانخفاض.
ليس التأثير البيئي لهذا الانخفاض فقط، بل له أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون. على مر السنين، أدت الأنشطة التي تؤدي إلى فقدان غطاء الأشجار إلى إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم مخاوف تغير المناخ. وقد كانت العمران، على الرغم من أنها تساهم بدرجة أقل، أيضًا سببًا مستمرًا في فقدان غطاء الأشجار.
استعرض الملف التعريفي للدولة