كانت أنشطة الغابات هي السبب الأكبر لفقدان غطاء الأشجار، تليها الزراعة المتنقلة. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية ساهمت بدرجة أقل، إلا أنها كانت مشكلة مستمرة، حيث تسلط الحادثة الأخيرة الضوء على تعرض المنطقة لمثل هذه الكوارث. لعب التحضر أيضًا دورًا في تقليل غطاء الأشجار، ولكن بدرجة أقل.
تتجاوز تأثيرات هذه الخسائر المناظر الطبيعية لتشمل الانبعاثات الكربونية، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. تشير البيانات إلى ضرورة وضع استراتيجيات للتخفيف من فقدان غطاء الأشجار وتعزيز جهود إعادة التحريج للحفاظ على التراث الطبيعي لجنوب أفريقيا ومكافحة تغير المناخ.