تعاني جنوب إفريقيا من تحدي بيئي كبير على مر السنين، حيث يعد فقدان غطاء الأشجار قضية مستمرة. الحادث الأخير في 19 أكتوبر 2024، في مبومالانغا، جنوب إفريقيا، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه حريق، يذكرنا بالتهديد المستمر للموارد الطبيعية للبلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت جنوب إفريقيا تغيراً صافياً في غطاء الأشجار يشير إلى خسارة 530,16.50 هكتار، على الرغم من زيادة 388,239.98 هكتار في نفس الفترة. وهذا يؤدي إلى خسارة صافية قدرها 141,776.52 هكتار، ما يعادل انخفاضاً بنسبة 1.86% في غطاء الأشجار.
تم تحديد الأسباب الرئيسية لفقدان غطاء الأشجار على أنها الغابات، والتي تمثل الغالبية، والزراعة المتنقلة. كما تساهم التحضر والحرائق البرية في الخسارة، ولكن بدرجة أقل. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى إطلاق كميات كبيرة من انبعاثات الكربون، حيث تعد الغابات السبب الرئيسي. تكشف البيانات عن نمط متقلب لفقدان غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2017 بمقدار 94,55.93 هكتار. في المقابل، شهد عام 2022 انخفاضاً في الخسارة إلى 40,979.72 هكتار، مما يشير إلى تحول إيجابي محتمل في الاتجاه.
استعرض الملف التعريفي للدولة