تمتد غطاء الأشجار في زامبيا على مساحة تزيد عن 24 مليون هكتار، وهو ما يمثل حوالي 32% من إجمالي مساحة البلاد. يؤثر فقدان غطاء الأشجار ليس فقط على النظام البيئي الطبيعي ولكن أيضًا له تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون. تشير البيانات التاريخية إلى إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة بملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مع كون الزراعة المتنقلة هي المساهم الرئيسي.
تتمثل تحدي البلاد في تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأراضي الزراعية والحفاظ على الغابات. يعد حادث الحريق الأخير تذكيرًا بضعف الموارد الطبيعية في زامبيا والحاجة إلى إدارة مستدامة لضمان حماية غطاء الأشجار للأجيال القادمة.