شهدت أستراليا حادثة حريق غابات كبير في الإقليم الشمالي في 20 يوليو 2024، مضيفة إلى تاريخ البلاد الطويل من التحديات البيئية. على مر السنين، شهدت مساحة أستراليا الشاسعة التي تقدر بحوالي 768.80 مليون هكتار اتجاهًا متقلبًا في فقدان غطاء الأشجار، مع انخفاض صافي ملحوظ في غطاء الأشجار بنسبة 1.03٪. كانت الحرائق البرية أحد العوامل الرئيسية، حيث ساهمت في جزء كبير من فقدان غطاء الأشجار، إلى جانب عوامل أخرى مثل الغابات والزراعة المتنقلة والتحضر.
تكشف البيانات أنه في عام 2020، كانت الحرائق البرية مسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، حيث تأثر أكثر من 1.95 مليون هكتار، مما أدى إلى انبعاثات كربونية كبيرة. ومع ذلك، فقد شهد هذا الاتجاه بعض التغيرات، حيث أظهر العام التالي، 2021، انخفاضًا في فقدان غطاء الأشجار إلى 261,043 هكتار. تؤكد الحادثة الأخيرة على استمرار ضعف الغابات في أستراليا والحاجة إلى مواصلة المراقبة والتحليل لفهم الأثر الكامل على النظام البيئي وانبعاثات الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولة