مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق
زيمبابوي تواجه خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق

تواجه زيمبابوي تحديات كبيرة مع خسارة غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن آخر حادث في 23 أكتوبر 2024، في مقاطعة ماشونالاند الغربية. تمتد البلاد على مساحة تزيد عن 39 مليون هكتار، وتبلغ مساحة غطاء الأشجار فيها تقريباً 1.40 مليون هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات هما السائقان الرئيسيان لخسارة غطاء الأشجار، مما يسهم في تأثيرات بيئية كبيرة.

من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت زيمبابوي خسارة صافية تقارب 400,000 هكتار من غطاء الأشجار، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 5.91%. وحدها الزراعة المتنقلة كانت مسؤولة عن جزء كبير من هذه الخسارة، مع لعب أنشطة الغابات أيضاً دوراً رئيسياً. الحرائق البرية والتحضر، على الرغم من أنها أقل أهمية بالمقارنة، لا تزال تسهم في الانخفاض العام في غطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

كان عام 2017 عاماً مدمراً بشكل خاص، حيث تم خسارة أكثر من 25,000 هكتار، وهو الأعلى المسجل خلال فترة الـ 21 عاماً. وعلى النقيض، شهد عام 2020 أقل خسارة في غطاء الأشجار، حيث تأثرت حوالي 6,200 هكتار. على الرغم من بعض المكاسب في غطاء الأشجار وفترات انخفاض الاضطرابات، لا يزال التغيير الصافي سلبياً، مما يشير إلى اتجاه مستمر لإزالة الغابات.

تظهر العواقب البيئية لهذه الاتجاهات في الانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون، والتي تعكس أنماط خسارة غطاء الأشجار. التأثير التراكمي لهذه الخسائر على التنوع البيولوجي والمناخ والنظم البيئية في زيمبابوي هو موضوع يثير القلق، ويدعو إلى مناقشات أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفاظ.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات