مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤

أنغولا تواجه تزايد فقدان الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
أنغولا تواجه تزايد فقدان الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تواجه أنغولا تحديات بيئية كبيرة خلال العقدين الماضيين، حيث شهدت زيادة ملحوظة في فقدان الغطاء الشجري بسبب الزراعة المتنقلة بشكل أساسي. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 124 مليون هكتار، شهدت تقلص مساحة الغطاء الشجري بشكل ملحوظ. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق، حيث بلغ فقدان الغطاء الشجري ذروته في عام 2021 بما يقرب من 300,000 هكتار. وعلى الرغم من أن الحرائق ليست السبب الرئيسي، إلا أنها ساهمت في هذا الفقدان، حيث تسلط الحوادث الأخيرة مثل تلك التي وقعت في مقاطعة كواندو كوبانغو الضوء على الصراع المستمر.

تظل الزراعة المتنقلة هي الدافع الرئيسي لإزالة الغابات، حيث تشكل الغالبية العظمى من فقدان الغطاء الشجري على مر السنين. ويتضح تأثير هذه الممارسة في فقدان أكثر من 263,000 هكتار في عام 2022 وحده. كما تلعب أنشطة الغابات والحرائق دورًا أيضًا، ولكن بدرجة أقل. تظهر التغيرات الصافية في الغطاء الشجري خسارة تزيد عن 2.10 مليون هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 4.41% في الغطاء الشجري منذ بدء التسجيل.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

لهذا الانخفاض في الغطاء الشجري تأثيرات بعيدة المدى على انبعاثات الكربون والتنوع البيولوجي وتنظيم المناخ. إن فقدان الغطاء الشجري لا يقلل فقط من الجمال الطبيعي للبلاد ولكنه يهدد أيضًا التوازن الدقيق لنظمها البيئية. مع استمرار أنغولا في مواجهة هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الممارسات المستدامة وحماية الغابات أكثر أهمية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات