مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تكافح فقدان غطاء الأشجار وأحدث حادث حريق في مقاطعة مانيكالاند
زيمبابوي تكافح فقدان غطاء الأشجار وأحدث حادث حريق في مقاطعة مانيكالاند

شهدت زيمبابوي فقدانًا ملحوظًا لغطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى انخفاض صافي يبلغ 398,438 هكتار، وهو ما يترجم إلى انخفاض بنسبة 5.91٪ في غطاء الأشجار. يضيف التقرير الحادث الأخير من مقاطعة مانيكالاند في 26 أكتوبر 2024 إلى المخاوف المتزايدة حيث تواجه البلاد تحديات بيئية مستمرة.

كانت الزراعة المتنقلة والأنشطة الحرجية هي العوامل الرئيسية لفقدان غطاء الأشجار في زيمبابوي، حيث تمثل الجزء الأكبر من التخفيضات. كانت الزراعة المتنقلة وحدها مسؤولة عن جزء كبير من فقدان غطاء الأشجار، بينما ساهمت الأنشطة الحرجية أيضًا بشكل كبير. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية والتحضر كان لهما تأثير أقل بشكل عام، إلا أنهما أضافا إلى الخسارة التراكمية لغطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

لا يقتصر تأثير هذه الخسائر على البيئة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. يمكن أن يؤدي فقدان غطاء الأشجار إلى تدمير المواطن الطبيعية وفقدان التنوع البيولوجي وتعطيل أنماط المناخ المحلية، مما قد يؤثر بدوره على إنتاجية الزراعة وموارد المياه.

مع استمرار زيمبابوي في مواجهة هذه التحديات البيئية، يعتبر التنبيه الأخير بشأن الحرائق من مقاطعة مانيكالاند تذكيرًا بالحاجة المستمرة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة. إن كفاح البلاد مع فقدان غطاء الأشجار هو قضية معقدة تتطلب نهجًا متعدد الجوانب، بما في ذلك جهود الحفاظ على البيئة وتغيير السياسات والمشاركة المجتمعية لضمان الحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات