تتعدد عواقب إزالة الغابات المستمرة هذه، حيث تؤثر على التنوع البيولوجي والمناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية. يعد الحادث الأخير في مقاطعة غزة تذكيرًا صارخًا بالتحديات التي تواجهها موزمبيق في إدارة مواردها الطبيعية وحماية غاباتها من مزيد من التدهور.
تعرضت موزمبيق لفقدان كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن أحدث حادث في 27 سبتمبر 2024 في مقاطعة غزة. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 78 مليون هكتار، شهدت تقلص مدى غطاء الأشجار الخاص بها إلى حوالي 28.90 مليون هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لهذا الإزالة للغابات، مسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار كل عام.
من عام 2001 إلى عام 2022، فقدت موزمبيق أكثر من 4.80 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو تغيير صافي بنسبة -10.21٪. لم يتم تعويض هذا الفقدان بمكاسب في غطاء الأشجار، والتي تبلغ قليلاً عن 583,000 هكتار، ولا بالـ 2 مليون هكتار المتأثرة بالاضطرابات. لقد كان تأثير التحضر، على الرغم من صغره نسبيًا، ثابتًا على مر السنين.
استعرض الملف التعريفي للدولةتتعدد عواقب إزالة الغابات المستمرة هذه، حيث تؤثر على التنوع البيولوجي والمناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية. يعد الحادث الأخير في مقاطعة غزة تذكيرًا صارخًا بالتحديات التي تواجهها موزمبيق في إدارة مواردها الطبيعية وحماية غاباتها من مزيد من التدهور.