تواجه زامبيا تحديًا كبيرًا مع فقدان غطاء الأشجار، ويرجع ذلك أساسًا إلى ممارسات الزراعة المتنقلة والحرائق. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تبلغ 2,872,110.82 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 7.31% من مدى غطاء الأشجار الأصلي. تظل الزراعة المتنقلة السائدة الدافع الرئيسي، حيث ساهمت في الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. وحدها هذه الممارسة كانت مسؤولة عن خسارة مذهلة تزيد عن 178,000 هكتار في عام 2022، مما يشير إلى اتجاه ثابت لإزالة الغابات مرتبط بالتوسع الزراعي. كما لعبت الحرائق دورًا، حيث فقد أكثر من 135 هكتارًا في نفس العام. وبينما يعتبر التحضر أقل أهمية، إلا أنه يستمر في المساهمة في فقدان غطاء الأشجار. هذه الخسائر لا تؤثر فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة ولكن لها أيضًا تداعيات أوسع على تغير المناخ، حيث تعتبر الأشجار حاسمة لامتصاص الكربون. يؤكد تقرير الحادث الأخير من مقاطعة الشمالية على التهديد المستمر للحرائق لغابات زامبيا، حيث يسلط تنبيه حريق حديث الضوء على الحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات إدارة الأراضي المستدامة.
استعرض الملف التعريفي للدولة