في السنوات الأخيرة، أظهرت معدلات فقدان غطاء الأشجار اتجاهات مقلقة. شهد عام 2021 وحده خسارة أكثر من 200,000 هكتار، وهو أعلى خسارة سنوية في الفترة المسجلة. يؤكد هذا الاتجاه التصاعدي على إلحاحية معالجة محركات إزالة الغابات في زامبيا.
يضيف الحادث الأخير للحرائق في مقاطعة الشمالية في زامبيا، الذي تم الإبلاغ عنه في 28 سبتمبر 2024، إلى التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. على الرغم من أن عدد الحوادث منخفض نسبيًا، إلا أن الخسارة المستمرة لغطاء الأشجار قد تفاقم من تعرض المنطقة للحرائق البرية وغيرها من الاضطرابات البيئية.
تعتبر معضلة خسارة غطاء الأشجار في زامبيا قضية بيئية ملحة تتطلب اهتمامًا فوريًا. تشير البيانات إلى أن الزراعة المتنقلة هي مجال رئيسي للتدخل للحد من المزيد من الخسائر وتعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة.