تكشف نظرة أقرب على البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة كانت السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مع عدم تحديد عوامل أخرى مثل الغابات والحرائق البرية والتحضر. سجل عام 2007 أعلى خسارة مسجلة بسبب الزراعة المتنقلة، حيث تأثر أكثر من 156 هكتارًا، مما ساهم في جزء كبير من 50,970 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لتلك السنة.
بينما يعتبر حادث الحريق الأخير في جنوب دارفور طفيفًا نسبيًا، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه واحد فقط، يعتبر تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة التي يواجهها السودان. تستمر جهود البلاد لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الزراعية والحفاظ على البيئة، وتشير البيانات إلى مشهد معقد من التقدم والتراجع في إدارة مواردها الطبيعية.