كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار على مر السنين سلبيًا، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 917,000 هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنحو 1.03٪. لا يؤثر هذا الفقدان على التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية داخل هذه الغابات فحسب، بل له أيضًا تداعيات أوسع على انبعاثات الكربون وتغير المناخ.
على الرغم من جهود إعادة التحريج، التي شهدت زيادة تزيد عن 1.60 مليون هكتار، كانت الاضطرابات التي تعرض لها غطاء الأشجار كبيرة، مع تأثر ما يقرب من 6.46 مليون هكتار. يعتبر أحدث تنبيه لحريق من غرب أستراليا تذكيرًا بالضعف المستمر لغابات أستراليا أمام حرائق الغابات.
مع تقدم البلاد، تبرز البيانات أهمية ممارسات إدارة الأراضي المستدامة والحاجة إلى تدابير فعالة للتخفيف من تأثير حرائق الغابات. صحة غابات أستراليا حاسمة ليس فقط للأمة ولكن للنظام البيئي العالمي ككل.