مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٩ أغسطس ٢٠٢٤

الإكوادور تكافح التأثير البيئي مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار
الإكوادور تكافح التأثير البيئي مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار

تواجه الإكوادور تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تكشف البيانات عن ارتفاع مستمر في فقدان غطاء الأشجار على مدى العقدين الماضيين. البلاد، التي تتمتع بمساحة غطاء شجري تزيد عن 19 مليون هكتار، شهدت خسارة صافية تقدر بحوالي 276,000 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.50% في غطاء الأشجار. يُعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، والتي تُعتبر المسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، يليها عوامل أخرى مثل التحضر وأنشطة الغابات.

في عام 2022 وحده، شهدت الإكوادور فقدان أكثر من 52,500 هكتار من غطاء الأشجار، حيث كانت الزراعة البدائية مسؤولة عن ما يقرب من 97.80% من هذا الرقم. كما ساهمت أنشطة الغابات والتحضر في الخسارة، ولكن بدرجة أقل بكثير. من الجدير بالذكر أن حوادث الحرائق البرية لم تكن عاملاً مهمًا في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنها كانت عاملاً في الماضي.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

التأثير البيئي لهذه الخسارة كبير، حيث بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئ حوالي 38.67 مليون طن متري في عام 2022. على مر السنين، أثار التأثير التراكمي لفقدان غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون المكافئ مخاوف بشأن التنوع البيولوجي في البلاد، وجهود التخفيف من تغير المناخ، ورفاهية النظم البيئية.

يسلط الحادث الأخير في لوجا، الإكوادور، حيث تم تسجيل تنبيه حريق في 29 أغسطس 2024، الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. مع استمرار المجتمع العالمي في التعامل مع تغير المناخ وتدهور البيئة، يُعتبر الوضع في الإكوادور تذكيرًا بأهمية إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات