مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤

جمهورية أفريقيا الوسطى تكافح خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
جمهورية أفريقيا الوسطى تكافح خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تواجه جمهورية أفريقيا الوسطى تحديات بيئية كبيرة حيث كشفت البيانات الأخيرة عن نمط مستمر من خسارة الغطاء الشجري، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية في الغطاء الشجري تقارب 1.32٪، وهو رقم مقلق بالنظر إلى المساحة الإجمالية للبلاد التي تزيد عن 62 مليون هكتار، والتي كانت تغطيها الأشجار بحوالي 47 مليون هكتار.

تظل الزراعة المتنقلة هي السائدة في قيادة هذا الإزالة للغابات، حيث تمثل الغالبية العظمى من خسارة الغطاء الشجري كل عام. على سبيل المثال، في عام 2021 وحده، كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن أكثر من 96٪ من إجمالي خسارة الغطاء الشجري، والتي بلغت 67180 هكتار. لا تقتصر هذه الممارسة على تقليل المساحة الحرجية فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث قُدرت انبعاثات عام 2021 بأكثر من 36 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يتفاقم الأثر البيئي لهذه الأنشطة بسبب حوادث مثل الحرائق البرية. يسلط تنبيه حريق حديث من 29 نوفمبر 2024 في منطقة بامينغوي-بانغوران الضوء على المخاطر المستمرة التي تهدد الموارد الطبيعية للبلاد والحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات إدارة الأراضي المستدامة.

تشكل الآثار التراكمية لهذه الضغوطات البيئية تهديدًا للتنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة. كما أن خسارة الغطاء الشجري لها تداعيات أوسع على تنظيم المناخ، وتآكل التربة، واضطراب دورة المياه، والتي يمكن أن تكون لها عواقب بعيدة المدى على المجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه النظم البيئية لمعيشتها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات