ويعتبر التأثير التراكمي لهذه الخسائر كبيرًا، حيث تعد الزراعة المتنقلة والحرائق البرية أكبر مساهمين في انخفاض غطاء الأشجار في البلاد. تكشف البيانات أن الزراعة المتنقلة أدت إلى فقدان أكثر من 1.80 مليون هكتار من غطاء الأشجار منذ عام 2001، بينما تسببت الحرائق البرية في فقدان أكثر من 300,000 هكتار في نفس الفترة.
تعتبر غابات غينيا مكونًا حيويًا في النظام البيئي الإقليمي، حيث توفر مواطن للحياة البرية، وتساهم في أنماط هطول الأمطار، وتدعم سبل عيش المجتمعات المحلية. يهدد الفقدان المستمر لغطاء الأشجار ليس فقط التنوع البيولوجي ولكن أيضًا يفاقم من تأثيرات تغير المناخ، مما يبرز الحاجة الملحة لاستراتيجيات للتخفيف من هذه الخسائر والحفاظ على التراث الطبيعي لغينيا.