على مر السنين، أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى انخفاض صافي في غطاء الأشجار. شهدت البلاد خسارة صافية تزيد عن 2.80 مليون هكتار، وهو ما يمثل تغيرًا بنسبة 7.30% من الغطاء الأصلي. هذه الخسارة ليست مصدر قلق للبيئة فحسب، بل لها أيضًا تداعيات على انبعاثات الكربون في البلاد، حيث كان من الممكن أن يعمل الغطاء الشجري المفقود كمصدر لامتصاص الكربون.
يضيف الحادث الأخير من 30 أغسطس 2024، في مقاطعة الغربية في زامبيا، إلى القائمة المتزايدة من التنبيهات بالحرائق في البلاد. بينما قد يختلف عدد الحوادث من عام إلى آخر، يسلط النمط المستمر لفقدان الغطاء الشجري الضوء على الحاجة إلى الاهتمام بالأسباب الكامنة للتخفيف من الخسائر المستقبلية.