مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٣١ يوليو ٢٠٢٤

أنغولا تكافح فقدان غطاء الأشجار وسط ارتفاع الزراعة المتنقلة والحرائق
أنغولا تكافح فقدان غطاء الأشجار وسط ارتفاع الزراعة المتنقلة والحرائق

شهدت أنغولا تغييراً ملحوظاً في المشهد الطبيعي بسبب فقدان غطاء الأشجار، والذي يعود في الأساس إلى ممارسات الزراعة المتنقلة والحرائق. خلال العقدين الماضيين، شهدت الدولة انخفاضاً صافياً في غطاء الأشجار بنسبة تقريباً 4.41٪، مما يعادل خسارة أكثر من 3.40 مليون هكتار. لم يؤد هذا التغيير إلى تغيير البيئة الطبيعية فحسب، بل كان له أيضاً تأثير كبير على انبعاثات الكربون في البلاد.

أبرز الحادث الأخير، وهو حريق في مقاطعة موكسيكو، التحديات المستمرة التي تواجهها أنغولا في إدارة مواردها الطبيعية. تكشف البيانات أن الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تتحمل المسؤولية عن الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة سنوياً. وعلى الرغم من أن الحرائق تغطي مساحة أقل، إلا أنها تظل تهديداً مستمراً، مساهمة في تدمير المواطن الطبيعية وانبعاثات الكربون.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

التأثير التراكمي لهذه الخسائر واضح. إذ تشهد مساحة غطاء الأشجار في البلاد، التي تزيد عن 55 مليون هكتار، انخفاضاً مستمراً، حيث تمثل الزراعة المتنقلة نسبة ساحقة من الفقدان. ويتفاقم تأثير هذا على البيئة أكثر بسبب الانبعاثات الناتجة عن هذه الأنشطة، مع إضافة ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي كل عام.

يعتبر نمط فقدان غطاء الأشجار في أنغولا مصدر قلق بيئي ملح. يسلط الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة واستراتيجيات فعالة للتخفيف من حوادث الحرائق. مع استمرار تطور البلاد، سيكون التوازن بين النمو الاقتصادي والإشراف البيئي أمراً حاسماً في الحفاظ على النظم البيئية المتنوعة في أنغولا للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات